تعتبر الإنترنت شبكة
الشبكات ،هي أبرز ثمرة نتجت عن تلاحم ثلاث ثورات كونية هي ثورة المعلومات ، وثورة
الاتصالات ، وثورة الحواسيب . كما أنها – أي الإنترنت- تمثل أبرز النماذج العالمية
في الاستفادة من خدمات الشبكة الرقمية المتكاملة
§
مفهوم
الانترنت :
اسم إنترنت في الإنجليزية (بالإنجليزية: Internet) هي إختصار ( interconnected networks)
هي شبكة عالمية من
الروابط بين الحواسيب تسمح للناس بالاتصال والتواصل بعضهم مع بعض واكتساب
المعلومات والتواصل بعضهم مع بعض واكتساب المعلومات من الشبكة الممتدة الي جميع أرجاء
الأرض بوسائل بصرية وصوتية ونصية مكتوبة، وبصورة تتجاوز حدود الزمان والمكان
والكلفة وقيود المسافات
ويعرف آخرون الإنترنت
كذلك بأنه شبكة دولية للمعلومات تتفاهم باستخدام بروتوكولات تتعاون فيما بينها
لصالح جميع مستخدميها، وتحتوي على العديد من الإمكانات مثل البريد الإلكتروني،
وإقامة المؤتمرات بالفيديو ،وقوائم البريد بالإضافة إلى الملايين من مجموعات
الأخبار والعديد من الملفات المتاحة لنقلها واستخدامها بطريقة شخصية وكذلك آلات
البحث المرجعي.
ويمكن تعريف الإنترنت على
أنّه شبكة اتّصالات عالمية يمكن من خلالها تبادل المعلومات والرّسائل تبعاً لوحدات
متّفق عليها .جعلت شبكة الإنترنت العلم كلّه مثل قرية صغيرة حيث يمكن لأي شخص من
أي مكان التّواصل مع الآخرين في أي مكان من خلال جهاز الحاسب الآلي.
§
تاريخ الإنترنت
ظهرت الإنترنت نتيجة لمشروع أربانت الذي أطلق
عام 1969، وهو مشروع من وزارة دفاع الولايات المتحدة. أنشئ هذا المشروع من أجل
مساعدة الجيش الأمريكي عبر شبكات الحاسب الآلي وربط الجامعات ومؤسسات الأبحاث
لاستغلال أمثل للقدرات الحسابية للحواسيب المتوفرة.
وفي الأول من يناير 1983 استبدلت وزارة دفاع
الولايات المتحدة البروتوكول)
NCP المعمول
به في الشبكة واستعاضت عنه بميفاق حزمة موافيق (بروتوكولات) الإنترنت. من الأمور
التي أسهمت في نمو الشبكة هو ربط “المؤسسة الوطنية للعلوم” جامعات الولايات
المتحدة ألامريكية بعضها ببعض مما سهّل عملية الاتّصال بين طلبة الجامعات وتبادل
الرسائل الإلكترونية والمعلومات، بدخول الجامعات إلى الشبكة، أخذت الشبكة في
التوسع والتّقدم وأخد طلبة الجامعات يسهمون بمعلوماتهم ورأى النور المتصفح
“موزاييك”، والباحث “جوفر” و”آرشي” بل إن الشركة العملاقة “نتسكيب” هي في الأصل من
جهود طلبة الجامعة قبل أن يتبنّاها العقل التجاري ويوصلها إلى ما آلت إليه فيما
بعد.مهندسوا الشبكة (الإنترنت) هم أحد عوامل نجاح الشبكة حيث أن الهيئة عامة
ومفتوحة للجميع. فلولا الإنترنت، ما كنت لتجلس في بيتك وتقرأ هذا المقال ولما قامت
العديد من الشركات الكبرى اليوم التي تعتمد على تزويد الخدمات في شبكة
الإنترنت.وهناك طور المتصفح للويب
violawww، استنادا إلى hypercard. ولحقه متصفح ويب “موزاييك”MOSAIC. وفي عام 1993، وفي المركز الوطني لتطبيقات supercomputing في جامعة الينوي تم إصدار نسخة 1،0 من MOSAIC (متصفح ويب)، وبحلول اواخر عام 1994 كان هناك
تزايد ملحوظ في اهتمام الجمهور بما كان سابقا اهتمام للاكاديمين فقط. وبحلول عام
1996 صار استخدام كلمة الشبكة قد أصبح شائعا، وبالتالي، كان ذلك سببا للخلط في
استعمال كلمة إنترنت على أنها إشارة إلى الشبكة العالمية الويب.
وفي غضون ذلك، وعلى مدار العقد، زاد استخدام
الإنترنت بشكل مطرد. وخلال التسعينات، كانت التقديرات تشير إلى أن الشابكة قد زاد
بنسبة 100 ٪ سنويا، ومع فترة وجيزة من النمو الانفجاري في عامي 1996 و 1997. وهذا
النمو هو في كثير من الأحيان يرجع إلى عدم وجود الإدارة المركزية، مما يتيح النمو
العضوي للشبكه، وكذلك بسبب الملكيه المفتوحة لموافيق (بروتوكولات)الإنترنت، التي
تشجع الأشخاص والشركات على تطوير أنطمة وبيعها وهي أيضا تمنع شركة واحدة من ممارسة
الكثير من السيطرة على الشبكة. بدأت شركات الاتصالات بتوفير خدمة الدخول isp على الإنترنت بواسطة الشبكة الهاتفية عام (1995(
§
الخدمات التي يقدمها الانترنت
1.
البريد الالكتروني ( Electronic mail)
2.
خدمة القوائم البريدية
( Mailing list)
3.
خدمة المحادثة (internet Relay Chat)
4.
خدمة نقل الملفات ( FTP)
5.
خدمة مجموعات الأخبار ( News group)
6.
خدمة الشبكة العنكبوتية (WWW)
7.
خدمة الفهرس أو خدمة الآرشيف
( Archive)
v الانترنت والإنترانت ..؟
الإنترانت عبارة عن شبكة كمبيوتر خاصة بمؤسستك
تستعمل البروتوكولات والقواعد التي بني عليها الإنترنت وذلك كي يمكن الأفراد
والعاملين في تلك المؤسسة من الاتصال ببعضهم البعض والوصول إلى المعلومات وذلك
بطريقة أسرع وأفضل وأكثر كفاءة وأقل كلفة من الأساليب التقليدية المعتادة. فهي
تقوم بتسهيل الأعمال العديدة التي يتطلبها المكتب والتي يمكن أن تأخذ وقتا وجهدا
ومالا كبيرا لإنجازها. من هذه الأعمال على سبيل المثال لا الحصر الاجتماعات
والتحدث على الهاتف وتحضير الرسائل والمذكرات وإرسال الرسائل بالبريد أو الفاكس
وغيرها.
الإنترانت في الواقع هو نسخة مصغرة من الإنترنت تعمل داخل المؤسسة. أنت ومن معك من العاملين بها هم الوحيدين القادرون على الوصول إليه ولا يحتوي الإنترانت من المعلومات إلا تلك التي توافق أنت عليها. كما يسمح الإنترانت للمؤسسة أن تكون على اتصال بالإنترنت بدون أن تتأثر بالمشاكل التي يسببها المستخدمون من الخارج بسبب الوصول إلى المعلومات الخاصة داخل شبكة كمبيوتر المؤسسة. كما إن من أهم مساوئ التي تترتب بسبب اتصال المؤسسات بشبكة الإنترنت العالمية واستخدامهم لها هو إمكانية استخدام الإنترنت في أعمال وتطبيقات غير مفيدة للشركة أو المؤسسة بواسطة موظفيها.
لهذه الأسباب وغيرها فإن العديد من المؤسسات قد ابتعدت عن استخدام شبكة الإنترنت العالمية الواسعة واقتصرت على إنشاء الإنترانت
فالإنترانت الخاص بمؤسسة ما عبارة عن إنترنت داخلي تم تفصيله ليكون ملائما لهذه المؤسسة ولكنه غير متصل بالعالم الخارجي إلا في نطاق محدد وذلك لإمكانية القيام بتحديد درجة اتصاله بالعالم الخارجي. كما يمكن للإنترانت أن يصل للإنترنت بدون أن يكون العكس أي من الإنترنت إلى الإنترانت
من هذا يتبين لنا المزايا العديدة للإنترانت. أن الفرق بين الإنترانت و الإنترنت يمكن تلخيصها فيما يلي:
الإنترنت :
غير مملوك لأحد.
أي شخص يمكنه الوصول إليه.
يمكن الوصول إليه من أي مكان أو موقع.
يحتوي على العديد من المواقع أو الصفحات المتضمنة معلومات غير لائقة أو سخيفة.
الإنترانت :
هو ملك المؤسسة التي تستضيفه.
لا يمكن لأي شخص الوصول إليه إلا الذين سمح لهم بذلك.
يعمل فقط في موقع واحد.
يحتوي على المواضيع والمعلومات التي أنت توافق عليها.
أوجه الشبه بين الإنترانت والإنترنت فهي :
الإنترانت في الواقع هو نسخة مصغرة من الإنترنت تعمل داخل المؤسسة. أنت ومن معك من العاملين بها هم الوحيدين القادرون على الوصول إليه ولا يحتوي الإنترانت من المعلومات إلا تلك التي توافق أنت عليها. كما يسمح الإنترانت للمؤسسة أن تكون على اتصال بالإنترنت بدون أن تتأثر بالمشاكل التي يسببها المستخدمون من الخارج بسبب الوصول إلى المعلومات الخاصة داخل شبكة كمبيوتر المؤسسة. كما إن من أهم مساوئ التي تترتب بسبب اتصال المؤسسات بشبكة الإنترنت العالمية واستخدامهم لها هو إمكانية استخدام الإنترنت في أعمال وتطبيقات غير مفيدة للشركة أو المؤسسة بواسطة موظفيها.
لهذه الأسباب وغيرها فإن العديد من المؤسسات قد ابتعدت عن استخدام شبكة الإنترنت العالمية الواسعة واقتصرت على إنشاء الإنترانت
فالإنترانت الخاص بمؤسسة ما عبارة عن إنترنت داخلي تم تفصيله ليكون ملائما لهذه المؤسسة ولكنه غير متصل بالعالم الخارجي إلا في نطاق محدد وذلك لإمكانية القيام بتحديد درجة اتصاله بالعالم الخارجي. كما يمكن للإنترانت أن يصل للإنترنت بدون أن يكون العكس أي من الإنترنت إلى الإنترانت
من هذا يتبين لنا المزايا العديدة للإنترانت. أن الفرق بين الإنترانت و الإنترنت يمكن تلخيصها فيما يلي:
الإنترنت :
غير مملوك لأحد.
أي شخص يمكنه الوصول إليه.
يمكن الوصول إليه من أي مكان أو موقع.
يحتوي على العديد من المواقع أو الصفحات المتضمنة معلومات غير لائقة أو سخيفة.
الإنترانت :
هو ملك المؤسسة التي تستضيفه.
لا يمكن لأي شخص الوصول إليه إلا الذين سمح لهم بذلك.
يعمل فقط في موقع واحد.
يحتوي على المواضيع والمعلومات التي أنت توافق عليها.
أوجه الشبه بين الإنترانت والإنترنت فهي :
كل من النظامين يستخدمان صفحات كتبت بلغة HTML.
يستعمل كل منها برنامج التصفح لمشاهدة الصفحات.
كل منهما يستعمل نفس المعايير أو البروتوكولات في أسلوب استقبال وإرسال المعلومات وحركتها عموما عبر خطوط أو وسائل الاتصال بين أجهزة الكمبيوتر.
من هذا يمكننا معرفة الفوائد العديدة التي يجنيها وجود شبكة إنترانت في أي مؤسسة كبيرة وخاصة التعليمية منها كالمدارس والجامعات حيث يمكن لشبكة الإنترانت أن توصل المعلومات بشكل أسرع بين الأفراد وتسهل عملية المشاركة في المعلومات بين مستخدمي هذه الشبكة مع التحكم في نوعية المعلومات.
المراجع :
1. كتاب :
خدمات
الانترنت (2001) الطبعة الرابعة
تأليف : أحمد
محمد محمود ريان
2. كتاب :
مقدمة في الحاسب والإنترنت
تأليف : عبد الله بن عبد العزيز الموسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق